جوزيف أبو فاضل: لن يموت لبنان طالما لديه أصدقاء بحجم ومحبّة الشيخ خلف الحبتور

لبنان ON | | Saturday, December 28, 2024 1:01:00 PM

كتب المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر حسابه على منصة أكس: "أصبت وصدقت كالعادة شيخ خلف الحبتور ب "أن بعض المسؤولين في لبنان يبددون أحلامك بعودته إلى سابق عهده الجميل.." ولا أخفيك سراً أن معظم اللبنانيّات واللبنانييّن يؤيدونك "حتى العظم.."
رُبّ سائل لماذا يستبسل الشيخ أبو راشد في الدفاع عن سمعة ومصلحة شعب ودولة لبنان؟
الجواب واضح،الشيخ خلف الحبتور يعتبر أن هذه الدولة التي أقيمت خصيصا كي تحفظ كيان وحدود ومدن وبلدات لبنان وقراره الداخلي الوطني-الحكيم وكرامة الإنسان والعدالة الإجتماعية والعروبة والحياة اللبنانيّة الحقيقية الذي عاشها لسنوات وسنوات،هي تكاد تكون غير موجودة ،، فهو أصبح يعرف ويعرفه نصف لبنان ولديهم معه علاقات ودٍ وصداقة واحترام لما قام ويقوم به لأجل وطنه الثاني لبنان !!
الأمر الآخر، أن صرامة وقساوة مواقف الشيخ أبو راشد رجل الأعمال الإماراتي-العربي المثقف لا تنطلق من مصلحة مادية ولا سياسيّة، فهو عندما جاءت "الكورونا" والحروب والمجازر والتهجير أقفل الصروح الحبتوريّة الضخمة وظلّ يدفع للموظفين رواتبهم وجوابه "كيف أترك مئات الناس والعائلات من خلفهم في الشدائد والأزمات فهؤلاء تربّوا وعاشوا معنا كأولادي وليس خلف الحبتور من يترك الناس.."
لو يعرف الجمع من الكرام والأخصام تسابق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الإلكترونية التي تريد أن تجري اللقاءات معه لكانت المفاجأة كبرى نظرا لمواقفه الإنسانية والإجتماعية والوطنية المحقّة التي تخطت الشجاعة وأصابت ببعد النظر ..!!
إن تحذير الشيخ خلف الحبتور الأخير في تغريدته أدناه للمسؤولين ولشعب لبنان كي يهبّوا لإنقاذ وطن الأرز في فرصة لن تتكرر لهي في مكانها الصحيح والصائب ليس لأن لديه استثمارات وأنجح أوتيلات على أجمل تلة مشرفة على العاصمة والجبل والبحر بل لأنه استشعر أن معظم المسؤولين لا يتجرأون على انتزاع هذه الفرصة لإنقاذ بلدهم لبنان الذي أحبه ويحبه الشيخ خلف الحبتور حتى العشق..!!
فاللبنانيّات واللبنانييّن الشرفاء وهم الأكثرية يتَمنُّون أن يكون لديهم مسؤول واحد "فاعل" بقوة وذكاء وشجاعة وثقافة رجل الأعمال الإماراتي-العربي الأصيل الشيخ أبو راشد الذي هو ليس بحاجة الى مال ولا أعمال فهو يعتّز ويفاخر بدولته
الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت قبلة العالم ودبي "لؤلؤة العالم" كما أسماها،بل ينشد أن يكون لبنان على الطريق الصحيح وبسرعة البرق قبل ضياع الفرصة..!!
فهل يخرج لبنان من الظلمة والحروب والدمار والتتَطرف إلى النور أم أننا نحلم؟!
الجواب نعم سيعود شاء من شاء وأبى من أبى..ولن يموت لبنان طالما لديه أصدقاء بحجم ومحبّة الشيخ خلف الحبتور الذي استطاع في سنوات قليلة جدا أن يكون المؤثّر الكبير وبقوة في الكبير والصغير داخل وخارج المجتمع اللبناني..!!". 

 

 

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا